الآثار المدمرة للسقوط
السؤال:
ما هي بعض نتائج سقوط البشرية في الخطية؟
الإجابة:
تمتد نتائج سقوط البشرية في الخطية، في المقالم الأول، لتشمل تدمير العلاقات والقدرات التي كانت موجودة داخل البشر. فالعلاقة مع الله فُقدت، وحدث انفصال. مما أدى تفكك كل شيء آخر كان من المفترض أن يقوم به الإنسان، والعلاقات التي من المفترض أن تربط البشر ببعضها البعض، وعلاقة البشر بالبيئة. لذا، فإنه في داخل أنفسنا، فإن البشر يحاولون الآن أن يتحملوا هذا الثقل الذي يصحب كوننا محور حياتنا. بدلًا من أن يكون الله هو المحور، بسبب سقوطنا في الخطية، أصبحنا نحاول الآن ربط كل شيء له علاقة بالحياة بكوننا نحن في المركز. وهذا أمر صعب جدًا علينا. فهو يسحقنا ويؤدي إلى جميع أنواع المشاكل المتعلقة بالهوية، والكبرياء، في المقام الأول، وهذا الوهم الذي يقول لنا أنه يمكننا أن نشغل مكان الله. أما فيما يختص بعلاقاتنا معًا، فإننا نحاول بشكل مستمر أن نستغل بعضنا البعض، والتنافس، والعداء لكوننا نعيش باعتقاد أننا في المركز الأول بذاتنا بدلًا من أن يأخذ الله المكان الأول. وبالتالي هناك ما يدمر العلاقات. ففي الحال، يظهر الأمر مع آدم وحواء، ومع تكاثر الجنس البشري، يوجد أناس يقتلون بعضهم البعض بسرعة شديدة. أما فيما يختص بالعالم المخلوق، أصبح هناك فوضى في الخليقة، فهناك الآن العواصف والحيوانات التي تدمر بعضها البعض. كل شيء أصبح الآن عدائي للحياة لأنه كان من المفترض أن تنظم البشرية الخليقة تحت حكم الله، ليعيشوا بطريقة تؤدي إلى خيرهم. ولكن الآن، ولكونهم قد أضلوا الخليقة، وانقطعوا عن الله، أصبح كل شيء الآن يدور خارج مساره، وأصبحت الأشياء تتدمر الآن، وأصبح التدمير الذاتي يشق طريقه عبر كل أجزاء الخليقة
Dr. John Mckinley is the Associate Professor of Biblical and Theological Studies at Biola Universtity in La Mirada, California and is affiliated with the Evangelical Theological Society.